"علماء الأزهر" تدعو المسلمين إلى مقاطعة مصالح المسيحيين
السلام عليكم اعضاء مدرسة الانترنت
اصدر قرار هام من موقع جبهة علماء الازهر وانا سوف انقل لكم من الموقع نفسه حتى لايشكك احد فى الموضوع
تفضلوا
"
|
قاطعوهم
|
|
|
بعدأن أصبحت الكنيسة المصرية مصدر إرعاب وإرهاب للدولة والأمة ، وبعد أن تأكدللقاصي والداني غطرسة تلك الكنيسة وتعاليها واحتقارها لجميع الأعرافوالقوانين والضوابط العرفية والأخلاقية فضلا عن الشرعية والدينية
، تلك الضوابط التي لا تزال تلك الكنيسةفي العهد " الشنودي" تعلن بوقاحة استخفافها بها واحتقارها لها، وتطاولهاعليها، وذلك لحسابات أوهام كنسية أريد بها إثبات وجود ديني لها في مصرعلى حساب الحقيقة و الوطن والمواطنين حتى استباحت لذلك الاستقواء بخصوممصر وأعدائها مما جعل من الكنيسة اليوم معلما من معالم التخريب للوحدةالوطنية وتهديد الأمن الاجتماعي بها بعد ما ثبت من شواهد الغدر وأدلةالخيانة التي استهدفت المصالح الوطنية، والأمن الاجتماعي المصري،حتى باتتأجهزة الدولة عاجزة عن مواجهته والسيطرة عليه رغم علمها ، مما شجع الكنيسة على تماديها في طغيانها، فتوالت الأحداث تلو الأحداث، وكان منهاإعلان الكنيسة تحديها لأحكام الدولة ورفضها لما أصدرته محاكمها من أحكامتساوى بها نصارها مع مسلميها في حق التطليق عند الاحتياج إليه أمامالمحاكم فأعلن كبيرهم بصلف أن الدولة لا سلطان لها على الكنيسة، ثم كانثالثة الأثافي ما كان من حادث سفينة المتفجرات الكنسية القادمة من إسرائيللصالح ابن راعي إحدى الكنائس المصرية بعد ملف الأخوات اللواتي تحولنبإرادتهن من النصرانية إلى الإسلام، وما كان من الدولة المسلمة من مواقف مشينة أمام العنت والإجرام الكنسي المصري ، حيث قامت بتسليمها الأختالمسلمة " كاميليا زاخر "، لتمارس تلك الكنيسة بأوامر فرعونها الأكبر صنوفالتعذيب والعنف والإرهاب عليها كما فعلت من قبل مع أختها وفاء قسطنطينوغيرها؛ وذلك بقصد الإرعاب والصد عن سبيل الله تخويفا للمؤمنات، ومخالفةلأمر الله تعالى الصريح في كتابه الذي أوجب حماية أعراض المسلمات ونقضالعهد المؤقت الذي كان يقضي برد من جاء إلى محمد مسلما إلى الكفار فقال جلجلاله (فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَىالْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ)[الممتحنة :10] الأمر الذي تغابى عنه من أفتى بتسويغ تلك الجريمة أولا ثمتراجع عنها لأمور قدرها هو. وإزاء إصرار الكنيسة المصرية علىطغيانها، مع الضعف البادي من الدولة وأجهزتها تجاهه حتى باتت الفتنة فينا أكبر من أي يوم مضى مما يترتب عليه من مخاطر وكوارث فإنه أصبح من الواجبخُلُقاً، وعُرفا،وقانونا، وشرعا على الغيارى من أبناء مصر مسلمينومسيحيين، أن يقفوا صفا واحدا ضد هذا الصلف الكهنوتي، والعنف الكنسي،والغطرسة البطريركية التي تهدد الأمة كلها في حاضرها ومستقبلها، والتيتؤسس لأحقاد وضغائن يطول بها أمد الشر في نسيج الأمة، وأن يهبوا جميعا عنإرادة جازمة لنجدة هذا الوطن من براثن تلك الفتنة الكنسية، قبل استفحالنارها التي لن تفرق بين مسلم ونصراني،معتدل أو منحرف، فإن كثيرا من عقلاءالنصارى المغلوبين على أمرهم نرى أنهم لا صلة لهم الآن بما يحصل اليوم،لكن السكوت على الجريمة هي جريمة أخرى بل وتُعَدُّ رضا بها ، وليس منالصواب لهم ولا من الحكمة ونحن على أشراف مرحلة جديدة في مصر أن نتغافلعن مباديى نيران أشعلتها بحمق كنيستهم ولا تزال تؤجج في لهيبها وهمصامتون. وإلى أن يقوم عقلاء النصارى بما توجبه عليهم الأعراف المستقيمةنحو شيطانهم الأكبر أخذا على يديه، وردا له إلى خط الكنيسة المصرية التيعرفت به واستحقت عليه الإحسان إليها وإلى شعبها من قبل؛ فإنه يتوجب شرعاعلى المسلمين جميعا وهم الأغلبية وأصحاب الديار المستهدفون : أولا-المسارعة نحو إعلان الرفض لسياسة التخريب التي تتبناها الكنيسة المصريةوموقف الدولة السلبي منها، وذلك بكل سبيل ممكن ووسيلة مشروعة ثانيا-التحرك القانوني برفع دعاوى قضائية على الكنيسة المصرية، والمطالبةبإخضاع تلك الكنيسة المتغطرسة لسلطان القانون، فإنها ليست فوقه،ولا يقبلأن تجاهر بالخروج على دستور الدولة ، وكذلك رد الدوائر التي بها قضاة منالنصارى. ثالثا- وعلى جميع المسلمين من الآن لزوم المقاطعة للمصالحالمسيحية خاصة المصالح الاقتصادية التي تستقوي بها الكنيسة؛ حتى يثوبالنصارى إلى رشدهم، ويراجعوا مع المجرمين أمرهم، ويأخذوا على أيديهم قبلأن تحترق به وبهم السفينة، ومن أهم تلك المصالح : 1- الصيدلياتوالمستشفيات والعيادات الخاصة التي يمتلكها النصارى أو يعملون بها،فلايشتري المسلمون دواءهم منها ،ولا يدخلون تلك المشافي حتى لا يعينوا المجرمعلى جريمته بما يدفعون من أموال تتسلط الكنيسة بعتوها على بعضها . 2- محالُّ بيع المصوغات والحُلي من ذهب وغيره، وهي كثيرة منتشرة للنصارى في مصر. 3- كذلك مقاطعة محال الأثاث والموبيليات التي يمتلكها هؤلاء النصارى أو يغلبون عليها . 4- ومكاتب المحاماة وأمثالها من المكاتب الهندسية والمحاسبية. 5- وكذلك مقاطعة المدارس الخاصة التي يمتلكها ويديرها هؤلاء النصارى الساكتون على جرائم شيطانهم الأكبر في مصر. 6- وإنهباستطاعة شباب مصر أحفاد عمرو والليث والشافعي أن يبدؤوا من الآن تدوينسجلات بأسماء تلك المؤسسات وإعلانها لتيسير أمر المسلمين نحوها إنناإذ نقول بوجوب ذلك الآن وجوبا شرعيا فإننا لا نغفل أن الأصل في الحكمالشرعي في معاملة أهل الكتاب هو الجواز ، لكن ذلك كان مشروطا باستقامةحالهم وحسن ظواهرهم على ما حكم الله تعالى في كتابه الكريم وقضى بأنه (لايَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِوَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُواإِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)(إِنَّمَا يَنْهَاكُمُاللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْدِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْيَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الممتحنة 8 :9) لذلككانت المقاطعة هنا سبيلا متعينا لرد الجريمة ومقاومتها حتى تندحر باندحارفاعلها والمثير لنيرانها، فهي مقاطعة مرتبطة بظرف استثنائي فرضه التعاليالكنسي والغطرسة الكهنوتية، فإذا أخمدت نيران تلك الفتنة، ورفع العذاب عنأسر المؤمنات المحبوسات في الكنيسة ومكنت الدولة من ممارسة سلطاتها علىالمجرمين والمعتدين من أهل الكتاب عاد الحكم إلى سالف عهده من جوازالتعامل مع نصارى مصر بيعا وشراء على بقاء حكم الله فيهم (وَإِنْ عُدْتُمْعُدْنَا)(الاسراء: من الآية8) فإن أصرت الكنيسة بعد ذلك على لزومموقفها من الدولة والملة، فإننا ننذرها بالخطوة الثانية و التي ستكون إنشاء الله هي الدعوة إلى المقاطعة الاجتماعية للنصارى جميعا في مصر،وإلجائهم إلى أضيق الطرق بمنع المساكنة، وتجريم المجاملة، وعدم بدئهمبالسلام على وفق ما قضى به الشارع الحكيم في مثل تلك الأحوال حتى يقفواعلى حجمهم و يثوبوا إلى رشدهم. كما أننا نطالب الدولة قبل أن تستوجببالإجماع الشرعي واجب المقاطعة لها كذلك أن تكون مع المجرمين حامية لسيادةالقانون، فتُعامل الخارجين عليه بيقين بمثل ما تعامل به خصومها السياسيينبالظِّنة والبهتان، فإن مصر أمانة في أعناق الساسة والحكام والأمة كلها،ولعل من الحكمة أن يدرك الساسة أن شر تلك الفتنة ليست منهم ببعيد. وإنلم تفعل تكن فتنة في الأرض وفساد كبير، فتنة تستوجب سرعة المقاطعة كذلكحتى تحرمهم الأمة كلها من مثل ما طَمِعت فيه تلك الدولة من المجرمينبسكوتها عليهم، فإن حق الجاني والمجرم شرعا أن يُعامل بنقيض قصده . (وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ)(الأحزاب: من الآية4) صدر عن جبهة علماء الأزهر في الثالث من شوال1421هـ 12 من سبتمبر 2010م |
|
"
وهذا رابط الموضوع من الموقع
http://www.jabhaonline.org/index.php?option=com_content&view=article&id=414:2010-09-11-21-52-55&catid=27:2009-10-16-18-46-20&Itemid=65